استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته بمدينة العاشر من رمضان الصناعية بتفقد مصنعي شركة “الوايلر فريد حسنين للطلمبات”، التي تُعد من أبرز الشركات المحلية المتخصصة في تصنيع الطلمبات الصناعية عالية الكفاءة، والتي تُستخدم في عدد من المشروعات القومية الكبرى، منها مشروع الدلتا الجديدة، ومبادرة “حياة كريمة”، والاستزراع السمكي، ومشروعات هيئة قناة السويس.
رافق رئيس الوزراء خلال الجولة الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، إلى جانب الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسيدة دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، والمهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان.
بدأت الزيارة بعرض تقديمي قدمه المهندس حسام فريد، رئيس مجلس إدارة الشركة، استعرض خلاله تاريخ الشركة التي تأسست عام 1982، ونسب المساهمة، حيث تمتلك مجموعة فريد حسنين ومبادرة “ابدأ” نسبة 86%، بينما تساهم شركة “الوايلر ألمانيا” بنسبة 14%. كما تضمن العرض نبذة عن خطوط الإنتاج، والسعة التصنيعية، والمعدات المتطورة التي تستخدمها الشركة.
وتفقد مدبولي المصنع الأول، المقام على مساحة 7 آلاف متر مربع، والمتخصص في تصنيع طلمبات متعددة الاستخدامات بقدرات تصل إلى 1200 متر مكعب/ساعة، ورفع حتى 120 مترًا. كما زار المصنع الثاني الذي تبلغ مساحته 14 ألف متر مربع ويُنتج طلمبات عالية القدرة تصل إلى 20 ألف متر مكعب/ساعة ورفع حتى 200 متر.
وشملت الجولة أيضًا زيارة لمعمل اختبارات الطلمبات، وخط إنتاج الطلمبات الكبرى، إلى جانب عرض لنماذج منتجات تُستخدم في مشروعات الاستزراع السمكي ووحدات الضخ وصرف المياه. كما اطلع رئيس الوزراء على معرض منتجات المسبوكات الزهر، والمكونات المصنعة محليًا والتي تُستخدم في مشروعات قومية مختلفة، أبرزها مشروعات وزارة الري ومبادرة “حياة كريمة”.
وأكد المهندس حسين فريد حسنين، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن المصنع يُغطي احتياجات مشروعات الري، ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، ويوفر فرص عمل لـ320 موظفًا، مشيرًا إلى أن نسبة المكون المحلي في المنتجات تتجاوز 90%.
وفي ختام الزيارة، أثنى رئيس الوزراء على جهود الشركة في دعم المشروعات القومية، داعيًا إلى استمرار مشاركتها في تصنيع الطلمبات المستخدمة في المبادرات الوطنية مثل “حياة كريمة”، بديلًا عن استيرادها من الخارج، دعمًا للصناعة المحلية وتقليلًا للاعتماد على المكونات المستوردة.