تعددت استعمالات المعلبات الغذائية المعدنية الصفيحية، و أخذت حيزا كبيرا في عاداتنا اليومية و الغذائية وأصبحت رفيقا للمطبخ الذي لا يفارقها، فلم تقتصر على هذا فقط بل توسعت الاستعمالات و اختلفت من بلد لأخر و ارتبطت بالعادات و التقاليد فمثلا بتونس تستعمل العلبة الحديدية كوسيلة لإشعال "الكانون"( الباجور)، وذلك بوضعها مائلة فوقه بزاوية 60 درجة لتسهيل مرور كمية كبيرة من الأكسجين لعملية إشعال سريعة و تسمى "بصليحة".
وتبقى التساؤلات قائمة حول ما تمثله علب المصبرات (المعلبات الغذائية) من خطر على المستهلك سواء من ناحية الأكل المحفوظ بها أو العلبة التي مهما كان نوعها سواء صفائح حديد أو الملنيوم؟
للأسف العادات غير الصحية التي توارثناها هيمنة على أجيال متتالية و غيرت رأيتهم لمنظور هم لجودة حياة سليمة فنرى النتيجة اليوم في تكاثر أمرض عديدة منها السرطان و السمنة وغيرها مست جيناتنا و التصقت بنا، فماذا بأنفسنا فاعلون؟ و إلى أين نحن ذاهبون؟!
نقدم بعض النصائح التي تنبهنا من خطورة استعمال العلب المعدنية لأغراض أخرى:
1/عدم حفظ آي نوع من الأطعمة في علب المصبرات الغذائية (المعلبات الغذائية)
2/عدم استعمالها كأداة للشرب أو حفظ المياه..
3/عدم حفظ مواد حامضة كعصير بعض الفاكهة فبطول المدة تتسبب في تأكل الغلاف الداخلي للعلبة..
4/رمي كل علبة تحمل أثار صدئ أو كدمات عليها لأنها معدية لمحتواها فهي خطيرة للاستعمال الآدمي.
مازال المستهلك يحتاج توعية وتحسس من أطراف مختلفة من جمعيات وأهل الاختصاص وأهمها وسائل الإعلام المختلفة التي لها قدرة على توصيل المعلومة بطريقة مباشرة مسموعة ومرئية و ذلك من خلال برامج مختصة و ومضات إشهارية مختلفة.
أخيرًا استعملوا الأشياء في مواضعها الصحيحة..
بقلم الباحثة في مجال التغذية والصحة والوقاية؛ الكاتبة التونسية: دنيا القليبي