جيروزاليم بوست نقلا عن القناة العاشرة الاسرائيلة : نتنياهو و إسحاق هرتسوج يخططان لزيارة مصر.
طب نتن ياهو و عرفينه يطّلع مين بقي هرت سوج ده ؟ اسحاق هرتسوج (٥٥ عام ، محامى و سياسي و عضو فى الكنيست ، والده كان الرئيس الإسرائيلي السادس لإسرائيل حاييم هرتسوغ، وحفيد الحاخام إسحق هاليفي هرتسوغ، وابن شقيق وزير الخارجية السابق أبا إيبان. ولد في تل أبيب لأب مولود بإيرلندا، وأم يقال انها ولدت في مصر عام 1928، وتعود جذور كلا الأبوين لأوروبا الشرقية من بولندا وليتوانيا وروسيا). هو زعيم المعارضة الذى كاد ان يطيح بنتنياهو فى الانتخابات الماضية بعد ان وحد المعارضة فى قائمة تسمى المعسكر الصهيونى. المهم : الاجتماع الى هيضم الرئيس السيسي و نتنياهو و السيد هرنسوج لتحريك عملية السلام الفلسطيني الاسرائيلي هيتمكن هرتسوغ به من تبرير تشكيل حكومة وحدة
أمام أعضاء حزبه ( حزب العمل) الذي يعارض الانضمام إلى الحكومة.
طيب و ايه يعنى المهم ده هيفدنا و لا يفيد الفلسطنيين بايه ؟؟؟؟؟ هو ده المهم.
بوجى ( اسم الدلع ل هرتسوغ الى بيزله بيه نتنياهو ) شايف استحالة قيام حل الدولتين في الوقت الحاضر. ولكنه في الوقت نفسه، معارض وبتعنت لحل الدولة الواحدة ( الحل البديل هو دولة ديمقراطية واحدة بين وادي الأردن والبحر المتوسط حيث يتمتع الفلسطينيون واليهود على السواء بمواطنة كاملة حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون سواسية.
طب كدة اتعقدت يعنى بوجى شايف ان نتنياهو حنين و بيطالب بالفصل العنصرى للفلسطينين زى نظام البانتوستان بجنوب افريقيا.
الواقع الحالى يثبت ان كل الأحزاب الاسرائيلة شبه بعض فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية (الفروق بينهم بسيطة وكما يقول المثل المصرى ما أسخن من ستى الا سيدى) ولكن حزب العمل يصف نفسه بالمعتدل. وبالرجوع إلى مبادئه المنشورة على موقع وزارة العدل الإسرائيلية، نجد أن البند الثاني منها ينصّ على تشجيع وتعزيز اتفاقات السلام مع جيران إسرائيل. و فى ١٢ مايو( ذكرى يوم استقلال اسرائيل) كتب هرتسوغ عل صفحته الشخصية علي الفيس بوك “إذا حصلت على تفويض لوقف الحملة القادمة من الجنازات ومنع خطر المقاطعة الدولية، وإعادة الولايات المتحدة وأوروبا كحلفاء، والفتح بمفاوضات مع دول في المنطقة والإنفصال عن الفلسطينيين في دولتين لوقف الحملة المستمرة من الإرهاب، عندها سأعرف أن يداي على عجلة القيادة”.
اما نتنياهو و حزب الليكود فيذكر ان نتنياهو قال يوم الأحد الماضى لمجلسه الوزراي، “السبيل الوحيد للمضي قدما نحو سلام حقيقي بيننا وبين الفلسطينيين هو من خلال المفاوضات المباشرة بيننا وبينهم، من دون شروط مسبقة”، يقصد تهديد باريس بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فى حال رفض اسرائيل لمفاوضات باريس ، “ وأية محاولة أخرى ستجعل من السلام أبعد منالا وستمنح الفلسطينيين منفذا للهرب”. ال يعنى الفلسطنيين هم الي مش عاوزين المفاوضات.
طولت عليكم بس الموضوع معقد و لذلك فان بدء المفاوضات و قبول اسرائيل و السلطة الفليسطينية للجلوس مرة اخرى علي طاولة المفاوضات يعتبر فى حد ذاته انتصارا. فهو بمثابة تحريك المياة الراكدة. و هنا تكمن قوة الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي. والساعات القادمة ستكشف المزيد من وجهات النظر الدولية لبدء عملية السلام الجديدة و مدى جدية الأطراف المعنية.
نهاية القول إللى بنشوفه الان هو تاريخي و يمكن يكون استئناف لعملية السلام او انتهائها بالكامل.
والله اعلم