اهم الأخبار:

مقالات

عزة الشناوي تكتب : 3 دقائق سينما " معالي الوزير"

حريتنا - عزة الشناوي تكتب : 3 دقائق سينما " معالي الوزير"

 

معالى الوزير ....

تمثيل : أحمد زكى

و هشام عبدالحميد

تأليف: وحيد حامد

إخراج: سمير سيف

موسيقى تصويريه : خالد حماد

2002

أحداث الفيلم زى ما كلنا عارفين بتدور حوالين رجل الوزارة، اللي نتيجة الصدفة بيكون وزير

ومن وقت الصدفة، أقسم هو بإنه سيحترم الصدفة، وإنه مش هيسيبها أبدًا ...

الفيلم بيعرض جانب الحياة السياسية - وكواليس حياة الوزير بمراحلها ...

وحيد حامد كان بيعرض كل الخطايا في حياة الوزير عن طريق سردها بشكل إنها مطاردة من عقله الباطن، في كونها بتتجسد في هيئة كوابيس مرهقة - تسرق منه ساعات الغفلة، التي تريح عقل أي بشري - وكأنه بيحاول يوصل لكل إنسان إن مهما كانت سلطاتك - مهما كانت جرائمه في الخفاء " جريمتك هتفضل تطاردك العقوبة هتفضل تطاردك - مهما كانت بعيدة عن تحقيق من العدالة في الجهات المسؤلة عنها إلا إن ذاكرة الإنسان لن تغفر له ما صنع ".

الجميل واللي بحس إنه يحتسب لوحيد حامد في الفيلم، إنه استخدم بعض الجمل اللي كانت إسقاط على " محمد حسني مبارك " شخصياً.

في مشهد  بزاوية على الطريق أحمد زكي نام ... فخادم الزاوية بيقول لعطيه "هشام عبدالحميد".

ده كأنه منامش من تلاتين سنة - قاله ماهو بقالة 30 سنة سايق.

إسقاط واضح وصريح إن الكلام على حسنى مبارك، ونظرة مستقبلية لمصير هذا المسؤل.. " حسنى مبارك، كان لسه مكملش 20 سنة رئيس لمصر".

استخدام وحيد حامد، توصيف الشر بإنه زيه زى مرض السرطان - ذكاء المؤلف - وقدرة الممثل باستحضراه جزء من واقع الألم الفعلي اللي بيعيشه في حياته -

( أحمد زكى وقت التصوير كان على علم تام بمرضه بلعنة هذا المرض " السرطان " ) - نظراته في وصف الفساد والشر - كانت فيها نوع من أنواع الحقد على المرض " الشر - السرطان" والترجي والاستغاثة بمساعده " عطيـه".

 وحيد حامد، من وقت للتاني كان بيلعب على المشاعر الإنسانية - بإنك تخرج من الفيلم جواك صراعات بين رغبتك في الانتقام من "رأفت رستم - معالي الوزير"، وإنه بيكون صعبان عليك - الإنسان بعد فترة من الظلم اللي بيتعرض ليها وتحوله لظالم بيبقى في حاله إنت مش عارف تحكم على مين بالظلم المجتمع ولا الإنسان.

وتدخل في دايرة هو البيضة ولا الفرخة ...

الإنسان حقيقي بيتولد وجواه الخير - لكن ؟؟!

سمير سيف وما أدراك من إخراج سمير سيف.

هو قدر يطلع من "رافت رستم - أحمد زكي".

في جمل ومشاهد لقائه مع حبه القديم " زهرة فؤاد - يسرا ".

النظرات والتعبيرات والكلمات اللي تخليك تبقى في نفس الحيرة.

رأفت رستم مذنب ولا ضحية ..

الموسيقى التصويرية ..... خالد حماد

كانت معقولة - في لحظات كانت فيها بتمثل النوستالجيا، وهو بيسرد عن حياته قبل ما يكون أي حاجة وهو لسه مجرد طالب - لكن في أوقات تانية كنت مش بحس إنها بتخدم الحدث قوي هى موسيقى شغالة وبس توزيعاتها مكانتش على نفس قوة المشاهد والأداء ... مقدرش أقول إنها كانت ضعيفة لكن معقولة.

 


للاستماع للبث المباشر لراديو حريتنا اضغط هنا
للاشتراك في صفحتنا على الفيس بوك ومتابعة أخبارنا اضغط هنا
المصدر : حريتنا

اقرأ أيضا

تعليقات الموقع (0)

أضف تعليقك
الأسم
البريد الالكترونى
الهاتف المحمول
عنوان التعليق
التعليق
إرسال التعليق

تعليقات فيسبوك

حريتنا 2013 © جميع الحقوق محفوظة لدى موقع ( إحدى مواقع شركة LCA )