كتبت : خلود عبد المولى
دعني و شأني
دعني أنسى الذكريات
العرض انتهى
والدنيا أسدلت الستار
كنت في رأيي أعظم ممثل باقتدار
علمتني أن الحب مسرحية كلاسيكية
تعلو بها تلك المقطوعة الموسيقية
جعلتني ملكة, توجتني بأكاليل لؤلؤية
جعلتني شمسك التي أنارت الأمسية
و قمر لك في ساعات الفجر الندية
لم أشعر بزيف أو خداع
لم أر الغدر الدفين... لم أزل عنك القناع
لم أنتبه لتلك المرأة الخفية
كانت تقف في كواليس المسرحية
أما هو لم ينتبه إلا إليها
كان في أحضاني و عيونه عليها
كان ينسى أسمي و ينادي عليها
قررت أن أذهب إليها
و ياليتنى ما فعلت
وجدته هناك... كالطفل الصغير بين يديها
حبى لم يكفيه فجرى عليها
كي ترويه الحب من بين كفيها
ولكنني أقسم بأن الأيام ستنصرني
ستحرقك بالنار التي تشعلني
ستجرحك بالغدر الذي يؤلمني
صفقوا يا حضور
تصفيقة قوية
لم تكن هى العشيقة
لم أكن أنا الضحية
لم تكن تلك الحكاية سوى
حكاية مسرحية
@ كتبت في المرحلة الثانوية ..