قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات، إن المزاج السياسي الشعبي في مصر تغير، وإن البلاد مقبلة على طفرة سياسية حقيقية.
وأضاف السادات خلال مشاركته في برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، “حتى يتحقق التغيير في مصر يجب أن نكون إيجابيين”.
وأشار إلى أنه اقترح في وقت سابق على عدد من الأطر الحزبية والنقابية والنخب السياسية في مصر اختيار وتقديم 3 شخصيات سياسية تتوفر فيها شروط ومعايير معينة ليصبحوا منافسين حقيقيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واعتبر السادات أن النظرة السلبية والسوداء تجاه المشهد السياسي المصري يجب أن تتغير لأن الانتخابات ورقة ضغط يمارس من خلالها كل مواطن حقه في التعبير والرأي والتغيير، على حد وصفه.
وقال “انتهى زمن القول بأن الانتخابات محسومة ولا حاجة لنا بالمشاركة فيها والمطالبة بالتغيير”.
وشدد القيادي الحزبي المصري على أن “الواقع المصري يمكن تغييره من خلال الدستور والأدوات القانونية وليس عبر الثورات”، على حد قوله.
وأضاف أن هناك مظاهر ومؤشرات لتحقيق شروط التغيير في مصر، وأن المناخ السياسي الموجود “يشجع على الانتخابات الحرة والنزيهة والعالم من حولنا سيتابعنا”.
وقال إن “كل ما تحتاجه مصر هو انتخابات رئاسية يقرها العالم ويعترف بنزاهتها”.
وحول إمكانية ترشحه لهذه الانتخابات الرئاسية واعتباره من ضمن قائمة الأشخاص الثلاثة المؤهلين للمنافسة، أوضح السادات أنه ” ليست لديه نية ولا رغبة في الترشح”، مؤكدا أن هناك أشخاصا أكفاء وطاقات جديدة قادرة عن ترجمة خيارات الشعب المصري.
وقال ” دورنا في هذه المرحلة يقتصر على تقديم النصح والتوجيه للشخص الذي سيصبح مستقبلا رئيسا لمصر. والذي يتوجب عليه أن يكون داعما لخيارات الشعب في المشاركة في التخطيط لمستقبل البلاد. وأن يتم ذلك من خلال الاستماع للمجالس المحلية والنقابية والنخب السياسية”.