أعلنت المؤسسة الوطنية للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، اليوم، عن انطلاق مشروعها التنموي الجديد “صحة أفضل للمرأة والطفل”، بالشراكة مع السفارة الأسترالية في القاهرة، وذلك ضمن إطار برنامج المعونة المباشرة (DAP)، بهدف دعم الجهود الوطنية في تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض بين الفئات الأكثر احتياجًا.

ويستهدف المشروع وقاية النساء من سرطان عنق الرحم، من خلال تنفيذ سلسلة من الأنشطة التوعوية والفحوصات الطبية المجانية، التي تُنظم بالتنسيق مع المبادرات الرئاسية والمجالس المتخصصة في مجال الصحة العامة. ويتضمن البرنامج نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر، والمخاطر المرتبطة بالمرض، وسبل الوقاية والعلاج.

كما يشمل المشروع محورًا خاصًا بصحة الأطفال، يركّز على التوعية بمخاطر الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية وتأثيراتها السلبية على صحة العيون، لا سيّما في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في سن مبكرة، وما يصاحب ذلك من ضعف الوعي بالممارسات الصحية السليمة.

ويُنفّذ المشروع في محافظتي القاهرة والقليوبية، ويعتمد على مزيج من الأنشطة الميدانية والرقمية، من بينها إطلاق برنامج توعوي رقمي عبر منصات المؤسسة، يتضمن فيديوهات تثقيفية، وتصميمات إنفوجراف، وجدولًا زمنيًا للحملات الطبية وخدمات الكشف والعلاج.

وقد اختير المشروع للحصول على دعم برنامج المعونة المباشرة بعد منافسة قوية بين منظمات من ثلاث دول، واستطاعت المؤسسة الفوز بالدعم بفضل رؤيتها المتكاملة وخطتها المستدامة. وتم توقيع الاتفاقية مع السفارة الأسترالية في مطلع عام 2025، عقب استيفاء المؤسسة لكافة الإجراءات القانونية وفقًا لقانون تنظيم عمل منظمات المجتمع المدني رقم 149 لسنة 2019.

وأكدت المؤسسة الوطنية للسلام والتنمية وحقوق الإنسان التزامها بمواصلة العمل بالشراكة مع مختلف الجهات المحلية والدولية من أجل النهوض بالصحة العامة، وتحقيق أثر ملموس في حياة النساء والأطفال المستهدفين بالمشروع.

شاركنا تعليقك