المصدر: الشرق الأوسط

رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الخميس، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن التوجّه نحو الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل تطورًا إيجابيًا وموقفًا متقدمًا على الساحة الدولية تجاه القضية الفلسطينية.

وفي بيان رسمي نُشر عبر الصفحة الرسمية للوزارة على موقع فيسبوك، وصفت الخارجية الفلسطينية هذا التوجّه بأنه “خطوة في الاتجاه الصحيح”، تسهم في حماية حل الدولتين وتحقيق السلام، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

دعوة للدول الأوروبية والمجتمع الدولي

وجددت الخارجية الفلسطينية دعوتها للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، خصوصًا الدول الأوروبية، إلى اتخاذ خطوات مماثلة في الاعتراف، ودعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كما دعت الوزارة جميع الدول إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي المرتقب في شهر يونيو المقبل، والذي يُنظم دعمًا لتطبيق حل الدولتين، باعتباره السبيل العادل والواقعي لإنهاء الصراع في المنطقة.

مفتاح الحل

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيانها أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال:

  • الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
  • استعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
  • تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته المستقلة على الأرض.

واختتم البيان بالتأكيد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يُعد فقط استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا، بل هو أيضًا مفتاح لضمان أمن المنطقة واستقرارها على المدى الطويل.

Leave a Comment