التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بمجموعة من طلاب مدارس النيل الدولية ممثلين عن زملائهم على مستوى الجمهورية، حيث استمع إلى آرائهم حول نظام الدراسة وتطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.
وأكد الوزير خلال اللقاء أن الدولة تضع على رأس أولوياتها إعداد جيل قادر على مواكبة التحولات السريعة في سوق العمل محليًا وعالميًا، مشددًا على أن “تسليح الطلاب بالمهارات والمعارف الحديثة لم يعد ترفًا، بل ضرورة حتمية يفرضها الواقع المعاصر”.
وأضاف عبد اللطيف أن البرمجة لم تعد مجرد مهارة إضافية، بل أصبحت من الركائز الأساسية لسوق العمل الحديث، داعيًا الطلاب إلى التعمق في علوم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي باعتبارها “لغة المستقبل”.
نقاش مفتوح حول الطموحات
وخلال النقاش، عبّر الطلاب عن رغبتهم في دراسة تخصصات متنوعة مثل جراحة القلب، إدارة الأعمال، وهندسة الذكاء الاصطناعي، فيما شدد الوزير على أهمية الاطلاع المستمر على الأبحاث والتقنيات الحديثة، داعيًا إياهم إلى الاجتهاد والصبر لبناء مستقبلهم المهني.
دعوة لتكريم المتفوقين
وفي ختام اللقاء، دعا الطلاب الوزير لحضور حفل تخرجهم، وطلبوا منه تكريم أوائل الخريجين، وهو ما رحب به الوزير مؤكداً حرصه على دعم المتفوقين وتشجيعهم.
عن مدارس النيل الدولية
تجدر الإشارة إلى أن “مدارس النيل المصرية الدولية” هي مدارس حكومية تقدم تعليمًا دوليًا متميزًا منذ تأسيسها عام 2010، بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج البريطانية. وتُدرّس هذه المدارس مناهج ثنائية اللغة تجمع بين اللغة العربية والإنجليزية، وتُعتمد شهاداتها دوليًا.