استقبل السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، نظيره الأوغندي السيد توم بوتيم، وزير السياحة والحياة البرية والآثار، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار زيارته الحالية إلى مصر.
وحضر اللقاء عدد من قيادات الوزارة، من بينهم المهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية، والدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار، والسفير خالد ثروت، مستشار الوزير للعلاقات الدولية.
ورحب الوزير المصري بنظيره الأوغندي، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرص مصر على دفع مجالات التعاون خاصة في قطاعي السياحة والآثار.
وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون السياحي بين الجانبين، بما يشمل إمكانية تنفيذ برامج سياحية مشتركة تستهدف الترويج المتبادل للمقاصد السياحية في البلدين، وزيادة حجم السياحة البينية، فضلًا عن مناقشة سبل زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة لتسهيل حركة السياحة.
من جانبه، أعرب الوزير الأوغندي عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرة المصرية الرائدة في مجالات الترويج السياحي، وتطوير المقاصد، وبناء القدرات البشرية، مشيدًا بتجربة مصر التاريخية والمتميزة في هذا القطاع الحيوي.
واستعرض الوزير المصري المبادرات الحالية لتدريب وتأهيل العاملين في قطاع السياحة من خلال إنشاء منصة إلكترونية للتدريب (LMS)، والتعاون مع كليات السياحة والفنادق المصرية لربط التعليم النظري بالخبرة العملية، مؤكدًا استعداد الوزارة لنقل هذه التجربة إلى أوغندا.
كما تم التطرق إلى فرص الاستثمار السياحي، حيث أبدت أوغندا رغبتها في الاستفادة من التجربة المصرية في جذب الاستثمارات وتطوير الأماكن السياحية البكر، وأوضح الوزير المصري التسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين في إطار قانون الاستثمار والإصلاحات التشريعية الأخيرة.
واتفق الجانبان على دراسة تنظيم منتدى أو ورشة عمل تجمع ممثلي القطاع السياحي في البلدين لتعزيز أوجه التعاون المشترك.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الأوغندي دعوة رسمية لنظيره المصري لزيارة أوغندا والاطلاع على المنتجات السياحية المتنوعة بها، والمشاركة في فعاليات مؤتمر “إكسبو أفريقيا” السنوي الذي تنظمه أوغندا.