شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية لتطوير منطقة “كيزاد شرق بورسعيد” بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي، في خطوة استراتيجية جديدة تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات.
وتبلغ مساحة المشروع 20 كيلومتراً مربعاً، سيتم تطويرها على مراحل، حيث تبدأ المرحلة الأولى على مساحة 2.8 كيلومتر مربع بحلول نهاية عام 2025، وتشمل إنشاء رصيف بطول 1.5 كيلومتر، باستثمار مبدئي قدره 120 مليون دولار.
ويهدف المشروع إلى إنشاء منطقة صناعية ولوجستية متكاملة بالقرب من مدينة بورسعيد، مستفيدًا من الموقع الاستراتيجي لقناة السويس كممر رئيسي للتجارة العالمية. ومن المتوقع أن يساهم المشروع في جذب الاستثمارات، وتعزيز الصادرات، وخلق فرص عمل، ودعم سلاسل الإمداد العالمية.
حضر مراسم التوقيع عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، من بينهم الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل المصري، والدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، ومحمد السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي.
وأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يُعد نقلة نوعية في مسار التنمية بالمنطقة الشمالية، ويعزز من مكانة المنطقة كمركز صناعي ولوجستي عالمي. فيما أشار الكابتن محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إلى أن التعاون مع مصر يأتي في إطار التوسع الاستراتيجي للمجموعة، ويدعم النمو الاقتصادي في البلدين.
يُذكر أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تأسست في عام 2015، وتضم 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية، وتعمل على جذب الاستثمارات في قطاعات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية.