أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم السبت، ببدء دخول وحدات من الجيش السوري وقوى الأمن العام إلى منطقة سد تشرين بريف حلب الشرقي، في خطوة تهدف إلى فرض الأمن والاستقرار في المنطقة.
تنفيذًا لاتفاق مع “قسد”
وأوضحت الوكالة أن عملية الانتشار العسكري جاءت تنفيذاً لاتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول بنود الاتفاق أو الجداول الزمنية لتنفيذه.
ويُعد سد تشرين من المواقع الحيوية في شمال سوريا، ويقع على نهر الفرات بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظتي حلب والرقة، وهو مصدر رئيسي للطاقة الكهرومائية والمياه في المنطقة.
مبعوث الأمم المتحدة: العقوبات تعرقل الحل
في سياق متصل، دعا غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي اليوم، إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، معتبرًا أنها تمثل عقبة أمام جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
وقال بيدرسون في تصريحاته:
“يجب علينا إيقاف ما تقوم به إسرائيل في سوريا، لأنها تلعب بالنار”،
مؤكداً أنه يجري “حواراً جيداً” مع الحكومة السورية، داعيًا المجتمع الدولي إلى مساعدتها على تحقيق التقدم السياسي والاقتصادي المطلوب.
مشاركة سورية رسمية في منتدى أنطاليا
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى يشهد مشاركة رسمية من سوريا، حيث يمثلها الرئيس أحمد الشرع، في إطار جهود الانخراط الإقليمي والدولي في الحوار حول مستقبل البلاد.