أكد مراسل قناة الغد من واشنطن، تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس، مؤكدا أن هناك سخط عليهما بسبب ارتفاع الأسعار وتوقف امتدادات الشحن ونقص بضائع في البلاد.
وأضاف أن تراجع شعبية الرئيس جو بايدن يزعج الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي كشفت أن نسبة القبول بأداءه بلغت 38%، في حين حصلت نائبته هاريس على نسبة 28%.
كما أكد أن الإدارة الأمريكية كانت تعتقد أن تمرير قانون البنية التحتية الجديد الذي أقره بايدن مؤخرا قد يرفع من شعبيته، لكن الأمريكيين لا زالوا يشعرون بالألم المادي بسبب ارتفاع أسعار السلع والوقود.
وقال الرئيس الأمريكي، في تعليقه على تراجع شعبيته إلى مستويات قياسية، إنه لم يسترشد بنتائج استطلاعات الرأي عندما شارك في السباق الانتخابي.
وخلال مقابلة مع (WKRC-TV) الإثنين الماضي، استفسر مقدم البرنامج عن رأي الرئيس الأمريكي بخصوص نتائج استطلاع مشترك لصحيفة (USA Today) وجامعة سوفولك الذي أشار إلى أن مستوى تأييد الأمريكيين لبايدن انخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق وهو 37.8٪.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نتائج الاستطلاع، التي رأيتها في وسائل الإعلام الأخرى قبل دخول الأستوديو، تشير إلى انخفاض في تقييمي، لكن النسبة الإيجابية هناك 48٪ مقابل 52٪".